يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَلْتَنْظُرْ نَفْسٌ مَا قَدَّمَتْ لِغَدٍ وَاتَّقُوا اللَّهَ
أستسمحكم دقائق
قال الله تعالى
ومن الناس من يشتري لهو الحديث ليضل عن سبيل الله بغير علم ويتخذها هزواً أولئك لهم عذاب مهين
وقال صلى الله عليه وسلم
" إني لم أنه عن البكاء
ولكني نهيت عن صوتين أحمقين فاجرين
صوت عند نعمة لهو ولعب ، ومزامير الشيطان
وصوت عند مصيبة لطم وجوه ، وشق جيوب ، ورنة شيطان "
^
^
^
قال ابن تيمية رحمه الله : والصوت الذي عند النعمة : هو صوت الغناء
^
^
^
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم
" يكون في أمتي قذف ، ومسخ ، وخسف
" قيل : يا رسول الله ومتى يكون ذلك ؟
قال : " إذا ظهرت المعازف ، وكثرت القيان ، وشربت الخمر
قول السلف بالغناء
يزيد بن الوليد
يا بني أمية ! إياكم والغناء ، فإنه يزيد الشهوة ، ويهدم المروءة ، وإنه لينوب عن الخمر ، ويفعل ما يفعل السَّكَر
وقال الشافعي رحمه الله
تركت بالعراق شيئاً أحدثه الزنادقة يسمونه التغبير
يصدون به عن القرآن
والتغبير : هو عبارة عن الضرب بقضيب أو نحوه على جلد يابس ، وإنشاد أشعار ربانية مرققة للقلوب
كما يفعله الصوفية
ومع ذلك وصفهم بالزنادقة
فكيف لو رأى ما أحدثه الناس في زماننا من الاستماع للغناء الفاحش
المصاحب للموسيقى
والرقص على الدفوف
والربابات وغيرها من آلات الصد عن ذكر الله وعن القرآن